لابد أن نعرف رأي الطب فى الشامات.. يقول الدكتور عبد الحميد الششتاوي اخصائي جراحة التجميل والحروق: أولاً نريد أن يعرف الناس أن المسؤول عن لون العين والجلد هي صبغة (الملانين) وإذا تراكمت هذه الصبغة فإنها تصنع الحسنات، ومن الممكن أن تكون الحسنات ذات الوان مثل الازرق أو البني أو الأسود أحياناً، وهي توزع توزيعاً طبيعياً لإضافة الجمال إلى صاحبها ولكننا نتدخل جراحياً عندما تكون الحسنة أكثر من نصف سنتيمتر بالوجه، لأنها بهذا الحجم تشبه (الوحمة) وهذا يكون غير محبب خاصة للنساء.. وفي بعض الأحيان تتحول لورم حميد لا يمثل مشكلة، ولكن عامة الحسنة الخبيثة هي التي يتغير لونها وتنزف وأحياناً ينمو بها شعر.
وهناك حسنات تكون عميقة تحت الجلد ونستخدم الكي أو التبريد جراحياً لإزالتها فتموت الحسنة في مكانها لو كانت سطحية جداً، ولا يظهر لها أثر وعامة هذه العمليات الجراحية تحتاج لاخصائي تجميل، لأنه الوحيد الذي يستطيع تحديد كيفية الفتح سواء كان طولياً أو عرضياً.
وعن الترقيع مكان الفتح يقول د. الششتاوي: هذه من أسوأ الجراحات لأنها لا تجمل بل تشوّه الجلد وتكون ظاهرة جداً، وهناك الليزر وهو من الطرق غير المأمونة، لأن سرعة تثبيت الضوء غير منتظمة وأحياناً تترك أثراً على الجلد، فتشوه الوجه على طريقة (جاء يكحلها فأعماها).