حكاية واقعية
احبته بعنفوان الطفوله
ببرائتها الساذجه
بضحكتها البريئه
توجته اميرآ في عالمها
جعلته اهم اهتماماتها
كرست له حياتها
وضعت مستقبلها بين ذراعيه
عندما تراه يبتسم العالم لها
عندما تحدثه تحلق في عالمآ اخر
احبته بلا وعي
لهثة وراء قلبها المتيم
تعامله بشفافيه وبرائه
عندما يقسوا عليها
تضع المبررات
وعندما يحدثها تنسى ما حدث
احبته بجنون
ولكن...
استيقظ عقلها
وصدمت من افعالها
وكرهت نفسها
وتمنت الموت
وحاولت الانتحار
ولم تفلح
ولأن هيا تقف على ابواب الافكار
والاحزان
وتتسأل هل يعشقها ؟
هل يهتم لأمرها ؟
وبحثت في الواقع
ووجدت علامات الاستفهام تملئ المكان
وجدت بأنه لم يوذيها
ولكنها لا تتحمل فكرة بعدها عنه
حاولت مرارآ التخلص من طيفه
من حبه من حنانه
ولم تستطع
جائتني تريد الحل لقصتها
تريد المساعده ؟
وللأسف صدمها جوابي
وصدمت بنفسها
ووجدت نفسها في حفرة
لا سبيل من الخروج منها
الا اذا صدق عشيقها بلوعد المزعوم
وهاهي تنتظر مصيرها
وتبكي بحرقة وألم
وتلعن نفسها كل يوم
وتقتل كل يوم
وتتمنى الموت قبل وقوع الفاجعه
اتمنى ان تنتهي حكايتها بدون مصائب
فهي
كانت بنظري
الملاك
والبرائه
والطفوله
ومازالت هكذا
لاني اعتبرها
ضحيه لم تقتل بعد
واتمنى ان يصدق عشيقها بلوعد
بقلم
ملكة الرومانسيه
لينه
29_6_2010
الخميس نوفمبر 27, 2014 6:45 pm من طرف 
